مسند السراج

أَنَسٍ وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ.

٧٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانِ بن صَالح قثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وَأَبُو سَلَمَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلاةِ وَيَقُولُ: لَا تَخْتَلِفُوا فتختلف قُلُوبكُمْ ليلني مِنْكُمْ أُولُوا الأَحْلامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، زَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ أَشَدُّ اخْتِلافًا.

٧٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عمر قثنا حُسَيْنٌ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُسَوِّي مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلاةِ ثُمَّ يَقُولُ: لَا تَخْتَلِفُوا فتختلف قُلُوبكُمْ ليلني مِنْكُمْ أُولُوا الأَحْلامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ. فَقَالَ عُقْبَةُ: فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ أَشَدُّ اخْتِلافًا.

٧٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: يلني مِنْكُمْ أُولُوا الأَحْلامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يولنهم، ولاتختلفوا فَتَخْتَلِفُ قُلُوبُكُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتُ السُّوقِ.

٧٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ

[٧٤٤] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٨١) من طَرِيق عبد الله بن أويس وَأبي مُعَاوِيَة ووكيع وَجَرِير وَابْن عُيَيْنَة وَعِيسَى بن يُونُس كلهم عَن الْأَعْمَش بِهِ، وَحَدِيث مُحَمَّد بن عبيد عِنْد أبي عوَانَة (ج٢ ص٤١)

[٧٤٥] إِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ مُكَرر مَا قبله وَلم أَجِدهُ من طَرِيق زَائِدَة.

[٧٤٦] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٨١) عَن يحيى بن حبيب الْحَارِثِيّ وَصَالح بن حَاتِم قَالَا: نايزيد بِهِ. وهيشات، بِفَتْح الْهَاء وَإِسْكَان الْيَاء وبالشين الْمُعْجَمَة، أَي اختلاطها والمنازعة والخصومات وارتفاع الْأَصْوَات واللغط والفتن الَّتِي فِيهَا، قَالَه شَارِح مُسلم.

[٧٤٧] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٨١) عَن ابْن أبي عمر عَن سُفْيَان بِهِ.