113

مسند السراج

محقق

الأستاذ إرشاد الحق الأثري

الناشر

إدارة العلوم الأثرية

رقم الإصدار

١٤٢٣ هـ

سنة النشر

٢٠٠٢ م

مكان النشر

فيصل آباد - باكستان

قَالَ: مَا صَلَّيْتُ مَعَ أَحَدٍ أَوْجَزَ صَلاةً وَلا أَكْمَلَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. ٢٨٠ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا صَلَّيْتُ خَلْفَ أَحَدٍ أَتَمَّ صَلاةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلا أَوْجَزَ، قَالَ يَحْيَى: حُمَيْدٌ ثَنَا. بَابُ الالْتِفَاتِ فِي الصَّلاةِ ٢٨١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ أَنَا مُوسَى الْقَارِيُّ (١) عَنْ زَائِدَة عَن أشعت ابْن أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ أَوْ أَبِي عَطِيَّةَ عَن عَائِشَة قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَن الالتفاف فِي الصَّلاةِ، فَقَالَ: هُوَ اخْتِلاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ. ٢٨٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا وَكِيعٌ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ بن أبي الشعتثاء

(١) فِي الأَصْل: مُوسَى بن الْقَارِي. [٢٨٠] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَحْمد (ج٣ ص١٨٢) عَن يحيى بِهِ. [٢٨١] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه الإِمَام إِسْحَاق فِي مُسْند (ج٣ ص٨٢٦) لَكِن لَيْسَ فِيهِ. أَو أبي عَطِيَّة، وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الصالة فِي بَاب الِالْتِفَات فِي الصَّلَاة (ج١ ص١٠٤) وَفِي بَدْء الْخلق فِي صفة إِبْلِيس (ج١ ص٤٦٥) من طَرِيق أبي الْأَحْوَص عَن أَشْعَث بِهِ، وَلَيْسَ عِنْدهم: أَو أبي عَطِيَّة، رَاجع مَا بعده رقم: ٢٨٢. [٢٨٢] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه الإِمَام إِسْحَاق فِي مُسْنده (ج٣ ص٨٢٥) وَفِي إِسْنَاده اخْتِلَاف، رَوَاهُ النَّسَائِيّ رقم: ١١٩٩ من طَرِيق ابْن مهْدي عَن إِسْرَائِيل عَن أَشْعَث عَن أبي عَطِيَّة عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة، وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة (ج١ ص٢٢٤) من طَرِيق عبيد الله بن مُوسَى عَن إِسْرَائِيل عَن أَشْعَث عَن أَبِيه عَن مَسْرُوق بِهِ، وَرَوَاهُ ابْن رواهيه (ج٣ ص٨٢٦) عَن النَّضر بن شُمَيْل نَا إِسْرَائِيل عَن أَشْعَث عَن أَبِيه عَن أبي عَطِيَّة عَن مَسْرُوق بِهِ، وَرَوَاهُ ابْن رَاهَوَيْه (ج٣ ص٨٢٦) عَن النَّضر بن شُمَيْل نَا إِسْرَائِيل عَن أَشْعَث عَن أَبِيه عَن أبي عَطِيَّة عَن مَسْرُوق، وَقَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح (ج٢ ص٢٣٤): وَافق أَبَا الْأَحْوَص على هَذَا الْإِسْنَاد شَيبَان عِنْد ابْن خُزَيْمَة، وزائدة عِنْد النَّسَائِيّ، ومسعر عِنْد ابْن حبَان (ج٢ ص٢٤)، وَخَالفهُم، إِسْرَائِيل فَرَوَاهُ، عَن أَشْعَث عَن أبي عَطِيَّة عَن مَسْرُوق، وَقع عِنْد الْبَيْهَقِيّ (ج٢ ص٢٨١) من رِوَايَة مسعر عَن أَشْعَث عَن أبي وَائِل، وَالرَّاجِح رِوَايَة أبي الْأَحْوَص، وَقد رَوَاهُ النَّسَائِيّ من طَرِيق عمَارَة بن عُمَيْر عَن أبي عَطِيَّة عَن عَائِشَة لَيْسَ بَينهمَا مَسْرُوق، وَيحْتَمل أَن يكون للأشعث فِيهِ شَيْخَانِ أَبوهُ وَأَبُو عَطِيَّة بِنَاء على أَن يكون أَبُو عَطِيَّة حمله عَن مَسْرُوق ثمَّ لَقِي عَائِشَة فَحَمله عَنْهَا، وَأما الرِّوَايَة =

1 / 116