مسند السراج

أَنَسٌ يَصْنَعُ شَيْئًا لَا أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَهُ، كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ انْتَصَبَ قَائِمًا، حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: لَقَدْ نَسِيَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ جَلَسَ هُنَيَّةً حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: لَقَدْ نَسِيَ. ٢٦٧ - حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: كَانَ أَنَسٌ يَحْكِي لَنَا صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامَ حَتَّى نَرَى أَنَّهُ قَدْ نَسِيَ. ٢٦٨ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرِّكُوعِ قَامَ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أُوهِمَ. ٢٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رُبَّمَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ أَوِ الرَّكْعَةِ فَيَمْكُثُ بَيْنَهُمَا حَتَّى "نَقُولَ: أُنْسِيَ" (١) ٢٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَوْفٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَحَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَحَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِذَا كَانَ أحدكُم

(١) وَفِي عبد الرَّزَّاق: حَتَّى يَقُول الشَّيْء. وَهُوَ غلط. انْظُر الْكَنْز رقم: ٢٢٢٥٣. [٢٦٧] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي بَاب الطُّمَأْنِينَة حِين يرفع رَأسه من الرُّكُوع (ج١ ص١١٠) عَن أبي الْوَلِيد عَن شُعْبَة بِهِ. [٢٦٨] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٨٩) من طَرِيق بهز عَن حَمَّاد بِهِ. أتم مِنْهُ وَقد مر طرفه الأول رقم: ٢٣٧. [٢٦٩] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه عبد الرَّزَّاق (ج٢ ص١٨٧) . [٢٧٠] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَحْمد (ج٢ ص٥٠٢) عَن يزِيد بِهِ، وَرَوَاهُ مُسلم من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة بِهِ وَقد مر من طَرِيق أبي صَالح وَأبي الزِّنَاد عَن أبي هُرَيْرَة أَيْضا. انْظُر رقم: ١٩٩ إِلَى ٢١٢.