مسند الروياني
محقق
أيمن علي أبو يماني
الناشر
مؤسسة قرطبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦
مكان النشر
القاهرة
٤٨٤ - نا عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ يُونُسَ الرَّقِّيُّ، نا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى: أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَحْضِرْ بَيِّنَتَكَ» فَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَيِّنَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «فَإِنَّ الْيَمِينَ عَلَيْهِ» فَضَجَّ الرَّجُلُ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ: يَذْهَبُ حَقِّي بِيَمِينِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ: «مَنْ حَلَفَ يَمِينًا يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بِهَا حَقَّ أَخِيهِ ظَالِمًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِ وَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ» فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ نَكَلَ عَنِ الْيَمِينِ وَأَبَى أَنْ يَحْلِفَ وَأَعْطَاهُ حَقَّهُ "
٤٨٥ - نا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي، قَالَ: بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ⦗٣٢٢⦘، وأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِمَنْ كَانَ قَبْلِي، وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ قَدَّمَ الشَّفَاعَةَ وَإِنِّي أَخَّرْتُ شَفَاعَتِي، ثُمَّ جَعَلْتُهَا لِمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا "
1 / 321