بتمرات فقال أمعه شيء قال تمرات فأخذها النبي (ص) فمضغها ثم أخذها (ص) من فيه الكريم فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله قال رجل من الأنصار فرأيت تسعة كلهم قد قرءوا القرآن يعني من أولاد عبد الله المولود
وفي رواية أخرى مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه قال فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب ثم تصنعت له أكثر ما كانت تتصنع له من قبل ذلك فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت يا أبا طلحة أرأيت قوما أعاروا عارية أهل بيت فطلبوها منهم ألهم أن يمنعوهم قال لا قالت احتسب ابنك قال فغضب ثم قال تركتيني حتى إذا تلطخت أخبرتني بابني
وفي حديث آخر لما كان آخر الليل قالت يا أبا طلحة إن آل فلان استعاروا عارية تمتعوا فلما طلبت منهم شق عليهم ذلك قال ما أنصفوا قالت مات فلان لأنه كان عارية من الله عز وجل وقبضه الله فاسترجع ثم غدا لرسول الله (ص) فأخبره بما كان فقال رسول الله (ص) بارك الله لكما في ليلتكما قال فحملت وذكر الحديث وفيه فولدت غلاما فمسح رسول الله وجهه وسماه عبد الله
صفحة ٦٦