8 عن معمر بن خلاد قال سمعت أبا الحسن (ع) يقول إن لله عبادا في الأرض يسعون (1) في (2) حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة ومن أدخل على مؤمن (3) سرورا فرج [فرح] الله قلبه يوم القيامة.
9 علي بن الحكم عن أصحابه قال قال أبو عبد الله (ع) من مشى مع قوم في حاجة فلم (4) يناصحهم فقد خان الله ورسوله.
10 عن صفوان الجمال قال: كنت جالسا مع أبي عبد الله (ع) إذ دخل عليه رجل من مكة يقال له ميمون فشكا إليه تعذر الكراء عليه فقال لي قم فأعن أخاك فقمت معه فيسر الله كراءه فرجعت (5) إلى مجلسي فقال أبو عبد الله ما صنعت [في] حاجة أخيك فقلت قضاها الله تعالى بأبي وأمي أنت (6) فقال أما إنك إن تعن (7) أخاك المسلم أحب إلي من طواف أسبوع بالبيت مبتدئا (8) ثم قال إن رجلا أتى الحسن بن علي (ع) فقال له بأبي أنت وأمي أعني على قضاء حاجتي فانتقل (9) وقام معه فمر على الحسين (ع) وهو قائم يصلي فقال أين كنت عن أبي عبد الله تستعينه على حاجتك قال قد فعلت بأبي أنت وأمي فذكر أنه معتكف فقال أما إنه لو أعانك كان خيرا له (10) من اعتكافه شهرا.
11 وعنه عن أحمد بن محمد عن معمر بن خلاد قال سمعت أبا الحسن (ع) يقول إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة.
12 عن محمد بن عجلان قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول قال الله عز وجل خلقي عيالي فأحبهم إلي أعناهم (11) بأمورهم وأقومهم بشأنهم وأسعاهم في حوائجهم.
صفحة ٧٠