237

المرتجل في شرح الجمل لابن الخشاب

محقق

علي حيدر (أمين مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق)

رقم الإصدار

دمشق

سنة النشر

١٣٩٢ هـ - ١٩٧٢ م

تصانيف

(وصالياتٍ ككما يؤثفين) (١) لأن الحرف لا يدخل على حرف مثله. وما حروف العطف فمن القسم غير العامل أصلًا لأنها لا تختص بعملٍ دون عمل، ولأنها مشتركةٌ بين القبيلين، والاشتراك يدفع الإعمال.

(١) صاليات: أثافي القدر، لأنها صليت النار أي وليتها وباشرتها، ككما يؤثفين: أي كمثل حالها إذا كانت أثافي مستعملة، وكان القياس أن يقول: يثفين، ولكنه تركها على أصلها اضطرارًا. والمعنى أن الأحجار لا تزال تحتفظ بسوادها كما كانت وهي أثاف مستعملة. والشطر من رجز مشهور لخطام بن نصر المجاشعي (؟) وهو يصف ديارًا خلت من أهلها. مجالس ثعلب ١: ٣٩، المنصف ١: ١٩٢، شرح المفصل ٨: ٤٢، مغني اللبيب ١: ١٩٧، اللسان (عصف، ثفا، غرا)، الخزانة ١: ٣٦٧، والشاهد فيه أن الكاف بمعنى مثل فيه.

1 / 234