إجلالا لك يا رب.. فأمر الله الجبال أن يتحفه «١» كل جبل بشىء ممّا عليه من النبت.. وجاد له المقطم بكل ما عليه، حتى بقى كما ترى «٢»، فأوحى الله إليه: أنّى معوّضك «٣» بشجر الجنة، أو غرس الجنة، يعنى المؤمنين.
وفى التوراة مكتوب: إذا فتح وادى مقدسى «٤» - يريد وادى موسى- فالمقطم عند مقطع الحجارة.. وأن موسى، ﵇، كان يناجى ربه بذلك الوادى.. ذكر ذلك القضاعى.
وروى أنّ موسى سجد فسجد معه كل شجرة من المقطم إلى «طوى» «٥» . ويروى أنّ «يهوذا» «٦» أقام فى ذروة هذا الجبل «٧» فى المحل المعروف الآن بمشهد إخوة يوسف، ﵊.. وما زال هذا الجبل
1 / 9