المقتنى في سرد الكنى

٦- محمد بن علي بن أبي طالب: (هو) ١ ابن الحنفية، وهي من سبي اليمامة، قال فِطر٢ بن خليفة: حدثنا منذر الثوري عن (محمد) ٣ ابن الحنفية، قال علي: "يا رسول الله إن ولد لي بعدك ولد، أسميه باسمك وكنيتك؟ قال: نعم"٤. فسماني محمدًا، وكناني بأبي القاسم، وكانت رخصة (منه) ٥ لعلي، إسناده صالح، سمعه يحيى القطان من فِطر. ٧- مِقْسم٦ مولى ابن عباس: وقيل كنيته أبو هاشم. ٨- محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة، ولي مصر، ثم قتل في فتنة علي ومعاوية. قال الواقدي: ابن الحنفية، ومحمد بن أبي حذيفة، ومحمد بن الأشعث بن قيس، يكنون أبا القاسم. ٩- حِدْمِر٧ أبو القاسم، عن زينب٨ الصحابية، وعنه ليث بن أبي سليم في بول الغلام والجارية.

١ في ب: قلت وله ترجمة مطولة في سير أعلام النبلاء (٤/١٠) وذكر محققه مصادر ترجمته، ويكنى أيضًا بأبي عبد الله، وانظر سير أعلام النبلاء ٤/١١٤، وتاريخ ابن عساكر ١٥/٣٦٥ ب. ٢ بكسر فسكون. تقريب ٢/١١٤. ٣ ساقط من: أ، ب. ٤ أخرجه أبو داود في الآداب، باب الرخصة في الجمع بينهما ٥/ ٢٥٠، وأحمد في المسند ١/٩٥. وأخرجه الترمذي في الآداب باب ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي وكنيته ٨/٦٠. وقال الترمذي: حديث صحيح. وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٥/٦٦. قلت: وإسناده صحيح. ٥ ساقط من: ب. ٦ بكسر أوله، تقريب ٢/٢٧٣. ٧ حِدمِر: في أ: أهمل ضبط الحاء، وضبط الدال بالسكون والميم بالفتح، وقال شارح القاموس مادة (ح د ر) وحِدمر كزبرج أبو القاسم، روى في بول الجارية. ٨ هي زينب بنت جحش الصحابية ﵂، الإصابة ٧/٦٦٧.