المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الطُّهُورُ؟ فَدَعَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ (١)، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، فَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّاحَتَيْنِ فِي أُذُنَيْهِ، وَمَسَحَ بِإِبْهَامَيْهِ ظَاهِرِ أُذُنَيْهِ، وَبِالسَّبَّاحَتَيْنِ بَاطِنَ أُذُنَيْهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثًا، ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: "هَكَذَا الْوُضُوءُ فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا أَوْ نَقَصَ (٢) فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ" (٣). رواه الخمسة إلَّا التِّرْمِذِيّ، وَهُوَ ثَابِت إِلَى عمرو.
وفي رواية أحمد (٤)، والنَّسَائِيّ (٥): "وتَعَدَّى".
[١٤٠] وعَنْ ابن عبَّاس ﵄، قَالَ: "تَوْضَّأَ النَّبِيّ ﷺ مَرَّةً مَرَّةً" (٦). رواه البُخَارِيّ.
وقَالَ مهنَّا: سألتُ أَحْمدَ عَنْ الوضوءِ مرةً مرةً.
_________
(١) في الأصل: ثم غسل ذراعيه، ثم غسل وجهه، وفوق: ثم غسل ذراعيه حرف (م) الدالة على أنَّه مؤخر.
(٢) أخرج هذا الحرف "أو نقص" أبو داود (١٣٥)، والبيهقي (١/ ٧٩)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٦) من طريق أبي عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به. وهذا الحرف "أو نقص" وهم لجواز الوضوء مرة مرة ومرتين مرتين كما قال السندي في حاشيته علي "المجتبى" للنسائي (١/ ٨٨).
(٣) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٦٦٨٤)، وأبو داود (١٣٥)، والنسائي (١/ ٨٨)، وابن خزيمة (١٧٤)، وابن ماجة (٤٢٢)، وابن الجارود (٧٥)، والطحاوي (١/ ٦). والبيهقي (١/ ٧٩)، والبغوي (١/ ٤٤٥)، كلهم من طريق موسى بن أبي عائشة عن عمرو بن شعيب به، واللفظ لأبي داود والبيهقي، والحديث مداره على موسى بن أبي عائشة وهو ثقة عابد كما في "التقريب".
وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ١٤٢) بعد أن عزاه لأبي داود، والنسائي، وابن خزيمة، وابن ماجة: "من طرق صحيحة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مطولًا ومختصرًا" فقوله ﵀: من طرق صحيحة، فيه نظر لأن الحديث يدور على موسى بن أبي عائشة. واللَّه أعلم.
(٤) رواية أحمد (٦٦٨٤).
(٥) رواية النسائي (١/ ٨٨).
(٦) أخرجه البُخَارِيّ (١٥٧).
1 / 80