المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
رواه الدَّارَقُطْنِيّ، وقَالَ: "الصوابُ أنَّه مُرسَلٌ" (١).
[١٣٣] وعَنْها، قَالَت: "كان رسولُ اللَّهِ ﷺ يعْجِبُهُ التَّيَامُنَ فِي تنعُّلهِ، وترجُّلَهِ، وطُهورهِ، وفِي شأْنِهِ كُلِّهِ" (٢).
[١٣٤] وعَنْها، قَالَت: "كَانَتْ يَدُ رسولِ اللَّهِ ﷺ اليمين (٣) لِطَهُورِهِ وطَعامِهِ، وَكَانتْ اليُسْرَى لِخَلائِهِ، وَمَا كَانَ مِنْ أذى" (٤). رواه أبو داود.
[١٣٥] وعَنْ حُمرانَ أَنَّ عُثمانَ بن عفَّانَ ﵁، دَعَا بِوَضُوء فتَوضَّأ؛ فَغَسَلَ كَفيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَ مَرَّات، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلاثَ مرات، ثُمَّ غَسَلَ يَدَه الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رسولَ اللَّه ﷺ تَوضَّأَ نحو وُضوئي هَذَا ثُمَّ قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: "مَنْ تَوَضَّأ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ
_________
= يوسف حدثنا عبد اللَّه بن المبارك عن ابن جريج عن سليمان عن الزهري عن عروة عن عائشة به.
قال الدَّارَقُطْنِيّ: "تفرد به عصام عن ابن المبارك ووهم فيه، والصواب عن ابن جريج عن سليمان بن موسى مرسلًا عن النبي ﷺ: "من توضأ فليتمضمض وليستنشق". وأحسب عصامًا حدث به من حفظه فاختلط عليه. . . ".
وتابعه على وصله محمد بن الأزهر الجوزجاني، أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٨٤) من طريقه أخبرنا الفضل بن موسى السيناني عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعًا بنحوه. وقال: "محمد بن الأزهر هذا ضعيف، وهذا خطأ، والذي قبله المرسل أصح، واللَّه أعلم".
وخالفهما سفيان الثوري وسفيان بن عيينة فروياه عن ابن جريج عن سليمان بن موسى مرسلًا، أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٨٤)، وكفى بهما حجة، رحمهما اللَّه! .
(١) "السنن" للدارقطني (١/ ٨٤).
(٢) متفق عليه وتقدم تحت حديث (٩٥) رقم (٢).
(٣) كذا الأصل. وفي سنن أبي داود (١/ ٣٣) "اليمنى".
(٤) حديث حسن وتقدم تحت حديث (٩٠) رقم (١).
1 / 77