190

المقرر على أبواب المحرر

محقق

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

الناشر

دار الرسالة العالمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

[٣٤٨] وعنه، قال: نَهى رسُولُ اللَّه ﷺ أن يُصلَّى في سَبْعِ مواطِنَ: في المزْبلةِ، والمجزرةِ، والمقبرةِ، وقارعةِ الطريق، وفي الحمَّام، وفي معَاطنِ الإبل، وظهرِ بَيتِ اللَّهِ (١). رواه الترمذي، وفيه: "زيد بن جَبيرة" (٢). قال البخاري: "متروك" (٣). وقال ابن معين: "ليس بشيء" (٤). وقال أبو حاتم: لا يُكتب حديثه (٥). [٣٤٩] وعنه، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "اجعلوا من صلاتكم في

= وبهذا الشاهد يتبين لنا بوضوح أن لرواية عمرو بن يحيى أصلًا، فانتفى عنه الغلط، والحمد للَّه. (١) حديث ضعيف جدًّا: أخرجه الترمذي (٣٤٦)، وابن ماجه (٧٤٦)، وعبد بن حميد (٧٦٥) من حديث زيد بن جبيرة، عن داود بن الحُصين، عن نافع، عن ابن عمر به. وقال الترمذي: "وحديث ابن عمر ليس بذاك القوي، وقد تكلم في زيد بن جبيرة من قبيل حفظه" وإسناده ضعيف جدًّا، زيد بن جبيرة، متروك، كما في "التقريب". (٢) في الأصل: زيد بن جُبير، وهو خطأ ظاهر، زيد بن جُبير كوفي، وثقه ابن معين، والعجلي، وابن حبان، وابن شاهين، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو حاتم الرازي: صدوق، وفي نسخة: ثقة، صدوق، كما في "التهذيب" (٣/ ٣٤٩) وأما زيد بن جبيرة هذا فهو مدني، قال ابن معين: لا شيء وقال الحافظ في "التهذيب" (٣/ ٣٥٠): "وقال الساجي حدث عن داود بن الحصين بحديث منكر جدًّا. يعني حديث "النهي عن الصلاة في سبعة مواطن"، ووقع في "تهذيب التهذيب" (٣/ ٣٤٩) (ت. مصطفى عبد القادر عطا) خطأ عجيب، إذ ذكر في ترجمة زيد بن جبير ما نصه: روى عن أبيه داود بن الحصين" كذا فيه، والصواب: روى عن أبيه: جبيرة بن محمود، وداود بن الحصين، كما هو مثبت في "تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٤). (٣) "الكامل" لابن عدي (١/ ٣٣٥). (٤) "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٢)، "تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٤). (٥) "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٥٩).

1 / 193