174

المقرر على أبواب المحرر

محقق

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

الناشر

دار الرسالة العالمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

وقال: "لا نعرفُهُ إلا من حديث عبد المنعم (١) صاحب السِّقاء (٢)، وهو إسناد مجهول" (٣). [٣١٤] وعنه، أن النبي ﷺ صلَّى الظهر، والعَصرَ بعَرفَةَ بأذان، وإقامتينِ (٤). [٣١٥] وعن عمر (٥) ﵁، أن رسول اللَّه ﷺ قال: "إذا قال المؤذن: اللَّهُ أكبرُ، فقَالَ أحَدُكم: اللَّه أكبرُ" إلى آخرِه "خالصًا من قَلبهِ دَخَلَ الجنَّة" (٦). [٣١٦] وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ أنه قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ: وأنا أشهدُ أن لا إله إلا اللَّهُ وحْدَه لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبد ورسولُهُ، رضيتُ باللَّهِ ربا، وبمحمَّدٍ رَسُولًا، وبالإِسلامِ دينًا، غُفِرَ لهُ مَا تَقدَّمَ مِنْ ذَنْبَهُ" (٧). رواه مسلم. [٣١٧] وفي البُخَارِيّ: أذَّن المؤذِّنُ، فقال مُعاويةُ مِثلَ ما قال، إلى أن قال: حيَّ على الصلاة، قال: لا حولَ ولا قوةَ إلا باللَّهِ.

(١) في الأصل: ابن عبد المنعم. وهو خطأ، وما أثبته من مصادر التخريج. (٢) في الأصل: صاحب الشفاء. وهو خطأ واضح. (٣) "جامع الترمذي" (١/ ٣٧٤). (٤) حديث صحيح: أخرجه النسائي (٢/ ١٥)، من حديث حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر نحوه، مختصرًا وإسناده على شرط مسلم، وقد أخرجه هو (١٢١٨) من طريق حاتم مطولًا. (٥) في الأصل: وعن ابن عمر. والتصويب من مصادر التخريج. (٦) أخرجه مسلم (٣٨٥) (١٢) غير قوله "خالصًا"، ويبدو أنه سبق قلم، أو خطأ ناسخ، فقد أخرجه أيضًا أبو داود (٥٢٧)، وابن خزيمة (٤١٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٤٤)، وابن حبان (١٦٨٥)، والبيهقي (١/ ٤٠٨ - ٤٠٩) بدون قوله "خالصًا" ولم أجده أيضًا في مظانه في "مسند" الإِمام أحمد بواسطة "مفتاح كنوز السنة" (ص ٣١). (٧) أخرجه مسلم (٣٨٦) (١٣) وعنده: "غفر له ذنبه" دون قوله: "ما تقدم من".

1 / 177