المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
= والحاكم (١/ ١٩٧) والبيهقي (٢/ ٢٢٩) و(٣/ ٨٤) والبغوي (٥٠٥) من حديث سوّار بن داود (وانقلب اسمه على وكيع فسماه: داود بن سوّار وهو خطأ) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا. وهذا إسناد حسن، سوَّار بن داود أبو حمزة، وثّقه ابن معين. وقال الدارقطني: لا يتابع عليه فيعتبر به. وقال أحمد: شيخ بصري، لا بأس به، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق، له أوهام على أنه متابع فقد قرن الحاكم رواية سوار برواية الثوري (١/ ١٩٧) وله شاهد من حديث سبرة بن معبد الجهني: أخرجه أحمد (١٥٣٣٩)، وأبو داود (٤٩٤)، والترمذي (٤٠٧)، وابن الجارود في "المنتقى" (١٤٧) وابن خزيمة (١٠٠٢) والحاكم (١/ ٢٠١) والبيهقي (٢/ ١٤) و(٣/ ٨٣ - ٨٤) من حديث عبد الملك بن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه عن جده بمعناه. وقال الترمذي: "حسن صحيح"، وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وفيه نظر، عبد الملك بن الربيع بن سبرة روى له مسلم متابعة، وله حديث واحد في "صحيح مسلم" في نكاح المتعة (١٤٠٦) (٢٣)، فليس هو من شرط الصحيح، ثم إنَّ عبد الملك بن الربيع موثق، وثقه العجلي. وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٦٥٤): "صدوق إن شاء اللَّه، ضعفه يحيى بن معين فقط". فإسناده قابل للتحسين، وبه يصير الحديث صحيحًا لغيره. (١) "تهذيب التهذيب" (٤/ ٢٤٣). (٢) قال الدراقطني: لا يتابع على أحاديثه فيعتبر به. كما في "تهذيب التهذيب" (٤/ ٢٤٣)، وقال ابن حبان: يخطئ كما في "الثقات" (٦/ ٤٢٢). (٣) ما بيّن المعكوفين من مصادر التخريج. (٤) "تهذيب الكمال" (٩/ ٨٣). (٥) ما بين المعكوفين من مصادر التخريج.
1 / 151