142

المقرر على أبواب المحرر

محقق

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

الناشر

دار الرسالة العالمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

وفيه: أبو اليقظانَ، واسمه عثمان، ضعَّفهُ الإِمَامُ أَحْمَد (١)، وتركه ابن مهدي (٢)، ولم يرضه يحيى القطان (٣). قَالَ أبو طالب: قَالَ أَحْمَد: "كلُّ من روي "أيام أقرائِك" فقد أخطأ". باب النفاس [٢٦١] عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: "كَانَتْ النُّفسَاءُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّه ﷺ تَقْعُدُ بَعْدَ نِفَاسِهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَكُنَا نَطْلِي وُجُوهَنا بالْوَرْسَ مِنْ الْكَلَفِ" (٤). رواه الخمسة، إِلَّا النَّسَائِيّ، وأثنى عليه البُخَارِيّ. وفِيهِ: مُسةُ الأزديَّة.

(١) "تهذيب الكمال" (١٩/ ٤٧١). و"تهذيب التهذيب" (٧/ ١٢٨) و"الجرح والتعديل" (٦/ ١٦١). (٢) "تهذيب الكمال" (١٩/ ٤٧١). و"تهذيب التهذيب" (٧/ ١٢٨) و"الجرح والتعديل" (٦/ ١٦١). (٣) "تهذيب الكمال" (١٩/ ٤٧١). و"تهذيب التهذيب" (٧/ ١٢٨) و"الجرح والتعديل" (٦/ ١٦١). (٤) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٢٦٥٦١) و(٢٦٥٨٥) و(٢٦٥٩٢)، وأبو داود (٣١١)، والتِّرْمِذِيّ (١٣٩)، وابن ماجه (٦٤٨)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٢٢٢)، والبيهقي (١/ ٣٤١)، والحاكم (١/ ١٧٥) من حديث أبي سهل كثير بن زياد، عن مسة الأزدية، عن أم سلمة به، وقال التِّرْمِذِيّ: "قال محمد بن إسماعيل: علي بن عبد الأعلي [راويه عن أبي سهل] ثقة، وأبو سهل ثقة، ولم يعرف محمد هذا الحديث إلا من حديث أبي سهل". وأعله أبو الحسن ابن القطان، من جهة السند، في كتابه "الوهم والإيهام" (٣/ ٣٢٩) فقال: "وعلة الخبر المذكور، مسة المذكورة، وهي تكني أم بَسة، ولا تعرف حالها ولا عينها، ولا تعرف في غير هذا الحديث، قاله التِّرْمِذِيّ في "علله"". وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة، يعني حيث تتابع. وفي الباب عن أنس، أخرجه ابن ماجه (٦٤٩)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٢٢٠) من حديث سلام بن سليم، عن حميد عن أنس، قال: كان رسول اللَّه ﷺ وقت للنفساء أربعين يومًا، إلا أن ترى الطهر قبل ذلك، قال في "الزوائد": "إسناد حديث أنس صحيح، ورجاله ثقات" وفيه نظر، فقد نسب البيهقي بأن سلامًا هذا هو الطويل، وهو متروك =

1 / 144