بخمس سنين، وقد قرأها على الشهيد، وكتب الشهيد بخطه إجازة له (1).
5- كتب الشهيد إجازة لجمال الدين الحسن بن نور الدين علي الشهير بابن أبي الحسن على نسخة «شرح اللمعة» التي قرأها عليه، وصورتها بعد البسملة:
«الحمد لله وسلامه على عباده الذين اصطفى. وبعد: فقد قرأ علي أكثر هذا الكتاب وسمع سائره المولى الأجل الفاضل الكامل، السيد السند، شرف العترة، جمال الأسرة، غرة آل الرسول، وقرة عين البتول، جمال الدين الحسن ابن السيد الجليل الصالح نور الدين علي الشهير نسبه بابن أبي الحسن الحسيني الموسوي- أدام الله تعالى شرفه وخص بالرحمة والعاطفة والرضوان رهطه وسلفه- قراءة مواتية مرعية مضبوطة، وقد أجزت له رواية الكتاب والعمل بما اشتمل عليه من الفتاوي وكذلك جميع ما صنفته وألفته ...» (2).
6- قال الطهراني (قده) : «رأيت بخط علي بن الصائغ المجلد الأول من «الروضة البهية» فرغ من نسخة 15/ صفر/ 958، وكتب استاذه المؤلف في آخره إجازة له تاريخها 3/ ج 1/ 958، وصورة الإجازة:
«أنهاه أحسن الله تعالى توفيقه وتأييده وأجزل من كل عارفة حظه ومزيده، قراءة وسماعا وفهما واستشراحا وتحقيقا في مجالس آخرها يوم الأحد لثلاثة خلت من شهر جمادى الأولى سنة 958» (3).
7- كتب الشهيد في إجازته للسيد علي بن الصائغ في خاتمة شهر جمادى الأولى من سنة 958 ه، أي قبل شهادته بسبع سنين، وذلك بعد أن استنسخ السيد علي «شرح اللمعة» لنفسه بخطه وقرأه على الشهيد، كتب يقول:
«... وبعد فقد قرأ علي بعض هذا الكتاب وسمع سائره المولى الأجل ... نور الملة والدين علي ابن السيد الجليل النبيل الفاضل عز الدين حسين الشهير نسبه بالصائغ الحسيني الموسوي ... قراءة بحث وتحقيق وتنقيح وتدقيق، جمع فيها بين توضيح المسائل وتنقيح الدلائل، وإبراز النكات، وتبيين المواضع المشكلات، دلت على جودة فهمه واستنارة قريحته ... وكتب هذه الأحرف بيده الفانية الفقير إلى عفو الله تعالى ورحمته
صفحة ٣٩