159

منية المريد

تصانيف

القسم الثاني آدابهما في درسهما واشتغالهما

وهي أمور الأول

[1-] أن لا يزال كل منهما مجتهدا في الاشتغال

قراءة ومطالعة وتعليقا ومباحثة ومذاكرة وفكرا وحفظا وإقراء (1) وغيرها وأن تكون ملازمة الاشتغال بالعلم هي مطلوبه ورأس ماله فلا يشتغل بغيره من الأمور الدنيوية مع الإمكان وبدونه يقتصر منه على قدر الضرورة وليكن بعد قضاء وظيفته من العلم بحسب أوراده ومن هنا قيل أعط العلم كلك يعطك بعضه (2).

وعن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله ص إن الله عز وجل يقول تذاكر العلم بين عبادي مما تحيا عليه القلوب الميتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري (3)

وعن الباقر (ع) رحم الله عبدا أحيا العلم فقيل وما إحياؤه قال أن يذاكر به أهل الدين والورع (4)

وعنه ع

صفحة ١٦٩