المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
١٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ
أَحَقُّ النَّاسِ بِالْإِحْسَانِ مِنَ أحسن اللَّهِ إِلَيْهِ وَأوْلَاهُمْ بِالْإِنْصَافِ مَنْ بُسِطَتْ بْالْمَقْدِرَةِ يَدَاهُ فَاسْتَدِمْ مَا أُوتِيتَ مِنَ النِّعْمَةِ بِتَأْدِيَةِ مَا عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ
١٦٥ - حَدثنَا عمر بن شبة نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ على سلمَان وَهُوَ يعجن فَقَالَ مَا هَذِه يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَعَثَنَا الْخَادِمَ فِي عَمَلٍ فَكَرِهْنَا أَنْ نَجْمَعَ عَلَيْهِ عَمَلَيْنِ
من بَاب الْإِنْصَاف
١٦٦ - حَدثنَا سَعْدَان بن يزِيد الْبَزَّاز نَا يزِيد بن هَارُون أَنا الْحَجَّاجُ قَالَ سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ نَافِعٍ أَبَا سُفْيَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ كُنْتُ فِي ظِلِّ دَارِي فَمَرَّ بِي رَسُول الله ﷺ فَقَالَ ادْنُ فَدَنَوْتُ فَأَخَذَ بِيَدِي حَتَّى أَتَى بِي بَعْضَ حُجَرِ أَزْوَاجِهِ أُمِّ سَلَمَةَ أَوْ زَيْنَبَ فَدَخَلَ ثُمَّ أَذِنَ لِي فَدَخَلْتُ وَعَلَيْهَا الْحِجَابُ فَقَالَ أَعِنْدَكُمْ غَدَاءٌ قَالُوا نَعَمْ فَأُتِيَ بِثَلَاثَةِ أَقْرِصَةٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى نَبِّيٍّ فَقَالَ أما عنْدكُمْ من أَدَم قَالُوا شَيْئا مِنْ خَلٍّ قَالَ هَاتُوهُ قَالَ فَأُتِيَ بِهِ فَأخذ
١٦٥ - حَدثنَا عمر بن شبة نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ على سلمَان وَهُوَ يعجن فَقَالَ مَا هَذِه يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَعَثَنَا الْخَادِمَ فِي عَمَلٍ فَكَرِهْنَا أَنْ نَجْمَعَ عَلَيْهِ عَمَلَيْنِ
من بَاب الْإِنْصَاف
١٦٦ - حَدثنَا سَعْدَان بن يزِيد الْبَزَّاز نَا يزِيد بن هَارُون أَنا الْحَجَّاجُ قَالَ سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ نَافِعٍ أَبَا سُفْيَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ كُنْتُ فِي ظِلِّ دَارِي فَمَرَّ بِي رَسُول الله ﷺ فَقَالَ ادْنُ فَدَنَوْتُ فَأَخَذَ بِيَدِي حَتَّى أَتَى بِي بَعْضَ حُجَرِ أَزْوَاجِهِ أُمِّ سَلَمَةَ أَوْ زَيْنَبَ فَدَخَلَ ثُمَّ أَذِنَ لِي فَدَخَلْتُ وَعَلَيْهَا الْحِجَابُ فَقَالَ أَعِنْدَكُمْ غَدَاءٌ قَالُوا نَعَمْ فَأُتِيَ بِثَلَاثَةِ أَقْرِصَةٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى نَبِّيٍّ فَقَالَ أما عنْدكُمْ من أَدَم قَالُوا شَيْئا مِنْ خَلٍّ قَالَ هَاتُوهُ قَالَ فَأُتِيَ بِهِ فَأخذ
1 / 82