المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
١٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضر الْبَصْرِيّ نَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي نَا حبَان بن عَليّ نَا حَارِثَةُ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَة قَالَتْ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
من ينطركم اللَّيْلَةَ فَقَامَ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قِيَامًا بَطِيئًا وَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ أَنْ لَا يُسْرِعَ فِي شَيْء من أَمر الدُّنْيَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَارِثَةُ أَفْسَدَهُ الْحَيَاءُ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
لَا تَقُولُوا أَفْسَدَهُ الْحَيَاءُ لَوْ قُلْتُمْ أَصْلَحهَ الْحَيَاءُ لصدقتم
١٢٨ - حَدثنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري نَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشَّافِعِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ وَإِنَّ الْإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ وَلَوْ كَانَ الْحيَاء رجلا لَكَانَ رجلا صَالحا
١٢٩ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ النُّمَيْرِيُّ نَا عمر بن عَليّ الْمقدمِي أَنا الْحَجَّاجُ يَعْنِي ابْنَ أَرْطَأَةَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أبي أَيُّوب قَالَ
١٢٨ - حَدثنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري نَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشَّافِعِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ وَإِنَّ الْإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ وَلَوْ كَانَ الْحيَاء رجلا لَكَانَ رجلا صَالحا
١٢٩ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ النُّمَيْرِيُّ نَا عمر بن عَليّ الْمقدمِي أَنا الْحَجَّاجُ يَعْنِي ابْنَ أَرْطَأَةَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أبي أَيُّوب قَالَ
1 / 68