المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ ماءها فَإِنَّهُ أوسع للجيران
١٠١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُتلِي نَا الْحسن بن عبد الله الْعَبْدي نَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ قُلْتُ
الرَّجُلُ يَأْتِينِي فَيَشْكُو غُلَامِي أَنَّهُ أَتَى إِلَيْهِ أَمْرًا وَالْغُلَامُ يُنْكِرُ ذَلِكَ فَأَكْرَهُ أَنْ أَضْرِبَهُ وَلَعَلَّهُ بَرِيءٌ وَأَكْرَهُ أَنْ أَدَعَهُ فَيَجِدَ عَلَيَّ جَارِي فَكَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِنَّ غُلَامَكَ لَعَلَّهُ أَنْ يُحْدِثَ حَدَثًا يَسْتَوْجِبُ فِيهِ الْأَدَبَ فَاحْفَظْ عَلَيْهِ فَإِذَا شَكَاهُ جَارُكَ فَأَدِّبْهُ عَلَى ذَلِكَ الْحَدَثِ فَتَكُونَ قَدْ أرضيت جَارك وأدبته على حَدثهُ
١٠٢ - أَنْشدني أَحْمد بن عَليّ الْحَرَّانِي من // الْكَامِل //
(وَالْجَارُ لَا تَذْكُرْ كَرِيمَةَ بَيْتِهِ ... وَاغْضَبْ لِكَلْبِ الْجَارِ إِنْ هُوَ أُغْضِبَا)
(احْفَظْ أَمَانَتَهُ وَكُنْ عِزًّا لَهُ ... أَبَدًا وَعَمَّا سَاءَهُ مُتَجَنِّبَا)
(كُنْ لَيِّنًا لِلْجَارِ وَاحْفَظْ حَقَّهُ ... كَرَمًا وَلَا تَكُ للمجاور عقربا)
١٠٣ - أَنْشدني عَليّ بن الْحُسَيْن أَنْشدني وريزة أَنْشدني جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنْشَدَنَا الْأَصْمَعِي لِلْمُقَنَّعِ الْكِنْدِيّ من // الطَّوِيل //
1 / 58