المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

الخرائطي ت. 327 هجري
26

المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

محقق

محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير

الناشر

دار الفكر

مكان النشر

دمشق سورية

وَتَضَعُهَا أُخْرَى قَالَ وَخَرَجَ الرَّجُلُ لِيَتَوَضَّأَ لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ فَجَاءَتِ الْخَشَبَةُ فَصَكَّتْ كَعْبَهُ فَأَخَذَهَا ثُمَّ قَالَ لِأَهْلِهِ لَا تُحْدِثُوا فِيهَا حَدَثًا حَتَّى أَصَلِّيَ قَالَ فَأَخَذَهَا فَإِذَا فِيهَا الدَّنَانِيرُ قَالَ فَكَتَبَ وَزْنَهَا عِنْدَهُ ثُمَّ لَقِيَ الرَّجُلَ بَعْدَ زَمَانٍ فَقَالَ أَلَسْتَ فُلَانًا قَالَ بَلَى قَالَ أَلَسْت الَّذِي بَايَعْتُك بالأمانة بالأمانة قَالَ بَلَى قَالَ فَأَيْنَ مَالِي قَالَ اتَّزِنْ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَعْلَمُ اللَّهُ لَقَدْ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا قَالَ قد أدّى الله تَعَالَى عَنْكَ أَمَانَتَكَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَيُّ الرَّجُلَيْنِ أَعْظَمُ أَمَانَةً الَّذِي أَدَّاهَا وَلَوْ شَاءَ لَذَهَبَ بِهَا أَمِ الَّذِي ردهَا وَلَو شَاءَ لأخذها
٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ نَا حبَان بن هِلَال نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَن رِفَاعَة بن شَدَّاد الفتياني قَالَ لَوْلَا كَلِمَةٌ سَمِعْتُهَا مِنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ لَمَشَيْتُ فِيمَا بَيْنَ رَأْسِ الْمُخْتَارِ وَجَسَدِهِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ

1 / 50