المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
عَنْهُ فِي حَيَاةِ هُشَيْمٍ كَانَ قَدْ سَمِعَ الْمَغَازِي عَن مُحَمَّد بن أسْحَاق نَا مَنْصُور يَعْنِي ابْن الْمُعْتَمِر عَن مُجَاهِد قَالَ
جَاءَت رِيحٌ عَلَى عَهْدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَسَبَّهَا النَّاسُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا تَسُبُّوهَا فَإِنَّهَا تَجِيءُ بِالْعَذَابِ وَالرَّحْمَةِ وَلَكِنْ قُولُوا اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الرِّيحَ عَلَيْنَا عَذَابًا
٥٥٨ - حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل دثني أبي نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ
فِي قَوْله ﴿من المعصرات﴾ قَالَ السَّمَاءُ
وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ الرِّيحُ
٥٥٩ - حَدثنَا صَالح حَدثنِي أبي نَا مُؤَمل نَا سُفْيَان نَا الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَكَنٍ عَن عبد الله فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثجاجا﴾ قَالَ يَبْعَثُ اللَّهُ الرِّيحَ فَتَحْمِلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ فَتُمْرِي بِهِ السَّحَابَ فَتُدِرُّ كَمَا تُدِرُّ القحة ثُمَّ يُبْعَثُ أَوْ قَالَ يُرْسَلُ مِنَ السَّمَاءِ أَمْثَالُ الْعَزَالَى فَتُصِيبُهُ الرِّيَاحُ أَوْ قَالَ الرِّيحُ فَينزل مُتَفَرقًا
1 / 231