المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
مَا أَحْسَنَ مِنْ مُحْسِنٍ كَافِرٍ أَوْ مُسْلِمٍ إِلَّا أَثَابَهُ اللَّهُ بِهِ فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا أَو ذخر لَهُ فِي الْآخِرَةِ
قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا إِثَابَةُ الْكَافِرِ فِي الدُّنْيَا قَالَ إِنْ كَانَ قَدْ وَصَلَ رَحِمًا أَوْ تَصَدَّقَ صَدَقَةً أَوْ عَمِلَ حَسَنَةً أَثَابَهُ اللَّهُ فِي إِثَابَتِهِ فِي الْآخِرَةِ عَذَابًا دُونَ الْعَذَابِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ ﴿أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾
٥٧ - سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس الْمبرد ينشد من // الطَّوِيل // (إِذَا شِئْتَ أَنْ تَبْقَى مِنَ اللَّهِ نِعْمَةٌ ... عَلَيْكَ فَسَارِعْ فِي حَوَائِجِ خَلْقِهِ) (وَلَا تَعْصِيَنَّ اللَّهَ مَا نِلْتَ ثَرْوَةً ... فَيَحْظُرَ عَنْكَ الله وَاسع رزقه)
٥٨ - سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ سَأَلَ رَجُلٌ أَسَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ فَقَالُ لَهُ السَّائِلُ وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتُكَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ قَالَ فَمَا الَّذِي حَمَلَكَ عَلَى هَذَا قَالَ رَأَيْتُكَ تُحِبُّ مَنْ لَكَ عِنْدَهُ حُسْنُ بلَاء فَأَرَدْت أَنْ أَتَعَلَّقَ مِنْكَ بِحَبْلِ مَوَدَّةٍ فَوَصَلَهُ وَأَكْرَمَهُ
٥٩ - وَسَمِعْتُ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ
٥٧ - سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس الْمبرد ينشد من // الطَّوِيل // (إِذَا شِئْتَ أَنْ تَبْقَى مِنَ اللَّهِ نِعْمَةٌ ... عَلَيْكَ فَسَارِعْ فِي حَوَائِجِ خَلْقِهِ) (وَلَا تَعْصِيَنَّ اللَّهَ مَا نِلْتَ ثَرْوَةً ... فَيَحْظُرَ عَنْكَ الله وَاسع رزقه)
٥٨ - سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ سَأَلَ رَجُلٌ أَسَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ فَقَالُ لَهُ السَّائِلُ وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتُكَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ قَالَ فَمَا الَّذِي حَمَلَكَ عَلَى هَذَا قَالَ رَأَيْتُكَ تُحِبُّ مَنْ لَكَ عِنْدَهُ حُسْنُ بلَاء فَأَرَدْت أَنْ أَتَعَلَّقَ مِنْكَ بِحَبْلِ مَوَدَّةٍ فَوَصَلَهُ وَأَكْرَمَهُ
٥٩ - وَسَمِعْتُ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ
1 / 42