المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
لِجَلِيسِي عَلَيَّ ثَلَاثُ خِصَالٍ إِذَا أَقْبَلَ وَسَّعْتُ لَهُ وَإِذَا جَلَسَ أَقْبَلْتُ عَلَيْهِ وَإِذَا حَدَّثَ سَمِعت مِنْهُ
٣٤٧ - حَدثنَا الْعَبَّاس بن عبد الله الترقفي نَا سعيد بن عبد الله بن دِينَار نَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَنْ أَكْرَمَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلْيَقْبَلْ كَرَامَتَهُ فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةُ اللَّهِ ﷿ فَلَا تَرُدُّوا عَلَى اللَّهِ كَرَامَتَهُ
٣٤٨ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ أَكْرَمَ مُجَالَسَةً مِنَ الْعُتْبِيِّ كَانَ يُؤْذَى فَيَحْتَمِلُ وَمَا سَمِعْتُهُ مُتَبَرِّمًا بِجَلِيسٍ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أُغْرِيَ بِهِ رَجُلٌ يُؤْذِيهِ ضُرُوبًا مِنَ الْأَذَى يَقْطَعُ كَلَامَهُ وَيَعْتَرِضُ فِي أَحَادِيثِهِ وَيُسِيءُ الْأَدَبَ عَلَى جُلَسَائِهِ قَالَ فَتَمَثَّلَ الْعُتْبِيُّ يَوْمًا بِقَوْلِ الْعَبَّاسِ بن الْأَحْنَف من // الطَّوِيل // (أَمَا وَالَّذِي أَسْرَى بِلَيْلٍ بِعَبْدِهِ ... وَأَنْزَلَ فُرْقَانًا وَأَوْحَى إِلَى النَّحْلِ) (لَقَدْ وَلَدَتْ حَوَّاءُ مِنْكَ بَلِيَّةً ... عَلَيَّ أُقَاسِيهَا وثِقْلًا مِنَ الثِّقْلِ)
٣٤٧ - حَدثنَا الْعَبَّاس بن عبد الله الترقفي نَا سعيد بن عبد الله بن دِينَار نَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَنْ أَكْرَمَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلْيَقْبَلْ كَرَامَتَهُ فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةُ اللَّهِ ﷿ فَلَا تَرُدُّوا عَلَى اللَّهِ كَرَامَتَهُ
٣٤٨ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ أَكْرَمَ مُجَالَسَةً مِنَ الْعُتْبِيِّ كَانَ يُؤْذَى فَيَحْتَمِلُ وَمَا سَمِعْتُهُ مُتَبَرِّمًا بِجَلِيسٍ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أُغْرِيَ بِهِ رَجُلٌ يُؤْذِيهِ ضُرُوبًا مِنَ الْأَذَى يَقْطَعُ كَلَامَهُ وَيَعْتَرِضُ فِي أَحَادِيثِهِ وَيُسِيءُ الْأَدَبَ عَلَى جُلَسَائِهِ قَالَ فَتَمَثَّلَ الْعُتْبِيُّ يَوْمًا بِقَوْلِ الْعَبَّاسِ بن الْأَحْنَف من // الطَّوِيل // (أَمَا وَالَّذِي أَسْرَى بِلَيْلٍ بِعَبْدِهِ ... وَأَنْزَلَ فُرْقَانًا وَأَوْحَى إِلَى النَّحْلِ) (لَقَدْ وَلَدَتْ حَوَّاءُ مِنْكَ بَلِيَّةً ... عَلَيَّ أُقَاسِيهَا وثِقْلًا مِنَ الثِّقْلِ)
1 / 154