المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
إِنْ كَانَتْ حَلْقَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَتُشَكُّ حَتَّى تَصِيرَ كَالْإِسْوَارِ وَإِنَّ مَجْلِسَ أَبِي بَكْرٍ مِنْهَا الْفَارِغَ مَا يَطْمَعُ فِيهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ فَإِذَا جَاءَ جَلَسَ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ بِوَجْهِهِ وألفى إِلَيْهِ حَدِيثَهُ وَسَمِعَ النَّاسَ وَطَلَعَ الْعَبَّاسُ فَتَزَحْزَحَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ مِنْ مَجْلِسِهِ فَعُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِتَعْظِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْعَبَّاسَ
٣٢٩ - حَدثنَا عَليّ بن حَرْب نَا الْقَاسِم بن يزِيد نَا سُفْيَانُ عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَجَاءَهُ شَابٌّ مِنْ آلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً وَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَاءَكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ
٣٣٠ - حَدثنَا عِيسَى بن أبي حَرْب نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عَيَّاش نَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَجْلِسِهِ لِأَحَدٍ لَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا
٣٣١ - حَدثنَا عَليّ بن حَرْب نَا أَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير نَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ اللَّيْثِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَيَّ جَلِيسِي إِنَّ الذُّبَابَ لَيَقَعُ عَلَيْهِ فيؤذيني
٣٢٩ - حَدثنَا عَليّ بن حَرْب نَا الْقَاسِم بن يزِيد نَا سُفْيَانُ عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَجَاءَهُ شَابٌّ مِنْ آلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً وَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَاءَكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ
٣٣٠ - حَدثنَا عِيسَى بن أبي حَرْب نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عَيَّاش نَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَجْلِسِهِ لِأَحَدٍ لَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا
٣٣١ - حَدثنَا عَليّ بن حَرْب نَا أَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير نَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ اللَّيْثِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَيَّ جَلِيسِي إِنَّ الذُّبَابَ لَيَقَعُ عَلَيْهِ فيؤذيني
1 / 149