منتقى من الجزء الأول والثالث من حديث المروزي

أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي (الحامض) ت. 329 هجري
34

منتقى من الجزء الأول والثالث من حديث المروزي

محقق

محمد زكي عبد الدايم

الناشر

مكتبة الرشد-السعودية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣م

مكان النشر

الرياض

١١ - حَدثنَا مُحَمَّد بن شُعْبَة بن جوان، ثَنَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي، ثَنَا عمار بن رُزَيْق عَن أبي إِسْحَاق قَالَ: كنت مَعَ الْأسود بن يزِيد جَالِسا فِي الْمَسْجِد الْأَعْظَم ومعنا الشّعبِيّ، فَحدث الشّعبِيّ بِحَدِيث فَاطِمَة بنت قيس؛ أَن النَّبِي ﷺ َ - لم يَجْعَل لَهَا سُكْنى وَلَا نَفَقَة. فَأخذ الْأسود حَصى فَحَصَبه ثمَّ قَالَ: تحدث بِمثل هَذَا؟ قَالَ عمر: لَا نَتْرُك كتاب رَبنَا وَسنة نَبينَا لقَوْل امْرَأَة حفظت أم نسيت. لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفقَة؛ قَالَ الله ﵎: ﴿لَا تخرجوهن من بُيُوتهنَّ وَلَا يخْرجن إِلَّا أَن يَأْتِين بِفَاحِشَة مبينَة﴾ .

1 / 63