المنتخب من كتاب أزواج النبي
محقق
سكينة الشهابي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٣
مكان النشر
بيروت
٧ - رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قُنَافَةَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ إِجَازَةً أبنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ أبنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زُبَالَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بن عبد الله بْنِ صَعْصَعَةَ أَنَّ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قُنَافَةَ قَالَتْ كُنْتُ تَحْتَ زَوْجٍ مُحِبٍّ لِي مُكْرِمٍ فَقُلْتُ لَا أَسْتَخْلِفُ بَعْدَهُ وَكُنْتُ ذَاتَ جَمَالٍ فَلَمَّا سُبِيَ بَنُو قُرَيْظَةَ عُرِضَ السَّبْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَكنت فِيمَن عرض عَلَيْهِ فأمربي فَعُزِلْتُ وَكَانَ يَكُونُ لَهُ صَفِيٌّ مِنْ كُلِّ غَنِيمَةٍ فَلَمَّا عُزِلْتُ خَارَ اللَّهُ لِي فَأُرْسِلْتُ إِلَى بَيْتِ أُمِّ الْمُنْذِرِ بِنْتِ قَيْسٍ أَيَّامًا حَتَّى قُتِلَ الأُسَارَى وَفُرِّقَ السَّبْيُ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَيَّ فَاخْتَبَأْتُ مِنْهُ فَدَعَانِي فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ (إِنِ اخْتَرْتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ اخْتَارَكِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِنَفْسِهِ) فَقُلْتُ فَإِنِّي أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَلَمَّا أَسْلَمْتُ أَعْتَقَنِي وَتَزَوَّجَنِي وَأَصْدَقَنِي اثْنَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا كَمَا كَانَ يُصْدِقُ نِسَاءَهُ وَأَعْرَسَ بِي فِي بَيْتِ أُمِّ الْمُنْذِرِ وَكَانَ يُقَسِّمُ لِي كَمَا كَانَ يُقَسِّمُ لِنِسَائِهِ وَضَرَبَ عَلَيَّ الْحِجَّابَ
1 / 47