المنتخب من كتاب أزواج النبي
محقق
سكينة الشهابي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٣
مكان النشر
بيروت
إِذَا جَاءَكُنَّ فَقُلْنَ مَا رِيحُ هَذِهِ الْمَغَافِيرِ مِنْكَ فَفَعَلْنَ فَتَرَكَ أَنْ يَلْعَقَ مِنْ عُكَّةِ أُمِّ سَلَمَةَ كَانَ لَا يَأْكُلُ طَعَامًا فِيهِ ريح المغافير صمغ العرفط هُوَ شَجَرٌ خَشِنٌ لِصَمْغِهِ رِيحٌ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِد من أهل الْعلم مِنْهُم عبد الله بْنِ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ نَافِعٍ وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ توفيت فِي (١٣٠ ب) الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ مِنْ مَهَاجِرِ النَّبِيِّ ﷺ وَصَلَّى عَلَيْهَا أَبُو هُرَيْرَةَ بِالْبَقِيعِ وَنَزَلَ فِي
قَبْرِهَا سَلَمَةُ وَعُمَرُ ابْنَاهَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ ﷺ آخِرَ نِسَاءِ النَّبِيِّ ﷺ وَفَاةً
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ
حُفِرَ لِسَالِمٍ الْبَانكِيّ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بِالْبَقِيعِ فَأَخْرَجُوا حَجَرًا طَوِيلا فَإِذَا فِيهِ مَكْتُوبٌ هَذَا قَبْرُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ مُقَابل خوخة آل نبيه فأهيل عَلَيْهِ التُّرَاب وحفر لِسَالِمٍ مَوْضِعٌ آخَرُ
1 / 44