المنتخب من كتاب أزواج النبي
محقق
سكينة الشهابي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٣
مكان النشر
بيروت
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حسن عَن غير وَاحِد مِنْهُم ابراهيم ابْن مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ وَكَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ كَانَتْ قَبْلَ النَّبِيِّ ﷺ عِنْدَ الطُّفَيْلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ فَلَمَّا خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَعَلَتْ أَمْرَهَا إِلَيْهِ فَتَزَوَّجَهَا وَأَشْهَدَ وَأَصْدَقَهَا اثْنَتَيْ (عَشْرَةَ أُوِقَيَّةً وَنَشَا) فِي رَمَضَانَ عَلَى رَأْسِ أَحَدٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا مِنْ مَهَاجِرِهِ فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي آخِرِ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ عَلَى رَأْسِ تِسْعَةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا وَدَفَنَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْبَقِيعِ وَصَلَّى عَلَيْهَا ﷺ
٥ - قِصَّةُ تَزَوُّجِ النَّبِيِّ ﷺ
أُمَّ سَلَمَةَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَطَبَ أُمَّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ كَيْفَ بِي وَرِجَالِي بِمَكَّةَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ يُزَوِّجُكِ ابْنُكِ وَيَشْهَدُ لَكِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَاجْتَمَعُوا لِذَاكَ فَخَطَبَهَا إِلَى ابْنِهَا فَقَالَ مَا تَسُوقُ إِلَيْهَا مِنَ الصَّدَاقِ فَقَالَ كَمَا أَصْدَقْتُ عَائِشَةَ صَحْفَةً كَثِيفَةً وَقَدحًا كثيفا وفراشا
1 / 42