63

المنتحل

محقق

الشيخ أحمد أبو علي (ت ١٩٣٦م)

الناشر

المطبعة التجارية-عرزوزي وجاويش

رقم الإصدار

١٣١٩ هـ

سنة النشر

١٩٠١ م

مكان النشر

الإسكندرية

أنا أشكو إليكَ جدبيَ والمرْ ... عى مريعٌ والماءُ صافٍ شروبُ وقال آخر: وإنِّي لأرجو من شرابك قطرةً ... أهرُّ بها عطفيَّ في روقٍ نضْرِ وقال آخر: أيعطشُ أمثالي وواديكَ فائضٌ ... وتجدبُ أحوالي وروضك أخضرُ وقال آخر: فإن تولِني منكَ الجميلَ فأهلهُ ... وإلاّ فإنِّي عاذرٌ وشكورُ وقال الحسين بن الحجاج: فيا مُلبسي النُّعمى التي جلَّ قدرها ... لقد أخلقتْ تلك الثّيابُ فجدِّدِ وقال أبو إسحاق الصابئ: وما زلتَ من قبل الوزارة جابري ... فكنْ رائشي إذْ أنتَ ناهٍ وآمرُ أمنت بك المحذورَ إذْ كنت شافعًا ... فبلغني المأمولَ إذْ أنتَ قادرُ وقال أيضًا: كفاك مذكّرًا وجهي بأمري ... وحسبك أنْ أراكَ وأنْ تراني فكيف أحثُّ من يَعنى بأمري ... ويعرف حاجَتي ويرى مكاني وقال أبو تمام الطائي: الفطرُ والأضحى قد انسلخا ولي ... أملٌ ببابِكَ صائمٌ لم يُفطرِ وقال أيضًا: لو كانَ وصمًا لراجٍ أنْ يكون لهُ ... ركنانِ ما هُزَّ رمحٌ فيهِ نصلانِ ولم يعدَّ من الأبطالِ ليثُ وغًى ... زُرَّت عليه غداة الروْع درعانِ

1 / 70