37

المنتحل

محقق

الشيخ أحمد أبو علي (ت ١٩٣٦م)

الناشر

المطبعة التجارية-عرزوزي وجاويش

رقم الإصدار

١٣١٩ هـ

سنة النشر

١٩٠١ م

مكان النشر

الإسكندرية

الباب الثالث في التعازي والمراثي وما يجري مجراهما قال أبو تمام حبيب الطائي: كذا فليجلَّ الخطب ولْيفدح الأمرُ ... فليس لعينٍ لم يَفض ماؤُها عذرُ وقال أيضًا: خُلقنا رجالًا للتجلُّد والأسى ... وتلك نساءٌ للبكا والمآتمِ وقال البحتري: ولعمري ما الفخر عنديَ إلاَّ ... أن تبيت الرِّجالُ تبكي النِّساءَ وقال أبو تمام: إنْ ينتحلْ حَدثان الدَّهر أنفسكم ... ويسلم النَّاس بين الحوض والعطَنِ فالماءُ ليس عجيبًا أنَّ أعذبه ... يفنى ويمتدُّ عمر الآجن الآسنِ غيره: أجدَّك ما تعفو كلومُ مصيبة ... على صاحب إلاَّ فُجعتَ بصاحبِ

1 / 44