114

المنتحل

محقق

الشيخ أحمد أبو علي (ت ١٩٣٦م)

الناشر

المطبعة التجارية-عرزوزي وجاويش

رقم الإصدار

١٣١٩ هـ

سنة النشر

١٩٠١ م

مكان النشر

الإسكندرية

وقال أيضًا: قد كنتَ عُدتيَ التي أسطو بها ... ويدي إذا اشتدَّ الزمانُ وساعدي فرُميتُ منك بغير ما أملته ... والمرءُ يشرقُ بالزُّلالِ الباردِ فصبرتُ كالولدِ التقيِّ لبرّه ... أغضى على ألمٍ لضرب الوالدِ ونقضتُ عهدًا كيف لي بوفائه ... ومن العناءِ صلاحُ قلبٍ فاسدِ وقال أيضًا: ما كنتَ تصبرُ في القدي ... مِ فلم صبرتَ الآنَ عنَّا ولقد ظننتُ بك الظنو ... ن لأنه من ظنَّ ظُنَّا وقال أيضًا: إلى الله أشكو عصبةً من عشيرتي ... يسيئون لي في القول غيبًا ومشهدا إذا حاربوا كنتُ المجنَّ أمامهم ... وإن ضربوا كنتُ المهنَّدَ واليدا وإن ناب خطبٌ أو ألمَّت ملمَّةٌ ... جعلتُ لهم نفسي وما ملكت فدا وقال علي بن الرومي: حظُّ غيري من عندكم قرَّةُ ... العين وحظي البكاءُ والتسهيدُ وقال أيضًا: ولي مولًى يريش سهام غيري ... إلى أن لا أرى سهمي يُراشُ بلى قد راشني ريشًا أثيثًا ... وطالعني بما فيه انتعاشُ ولكن آفتي ظمأ قديمٌ ... وهل ريٌّ إذا ظمئ المُشاشُ وقال السريّ الرفاء:

1 / 124