المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني
الناشر
دار إحياء التراث القديم
الإصدار
الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ
سنة النشر
أغسطس سنة ١٩٥٤م
مناطق
•العراق
الامبراطوريات
الحمدانيون (الجزيرة، شمال سوريا)
المعنى: إذا ارتفع سهيل قُبَيل الصبح، بدا كشعلة من نار ترمي بالشرر.
٧٥: ١٤- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.
٧٥: ١٥، ١٦- الفنن: الغصن، الوريق: الكثير الورق، شال: ارتفع، المِحْجَن: عصا معقّفة الرأس كالصولجان. وفي اللسان في مادة حرق ١١-٣٢٨-٣ يقول: إنه يقوم على فرد رِجل يتطاول للأفنان ويجتذبها بالمحجن، فينفضها للإبل كأنه محروف، والمحروق الذي انقطعت حارقته، والحارقة عَصَبَة أو عرق في الرجل.
٧٥: ١٨- هو أبو عبيدة معمر بن المثنى، مولى بني تيم قريش رهط أبي بكر الصديق، من طبقة الأصمعي وأبي زيد، وأعلم منهما بالأنساب وأيام العرب. ولد سنة ١١٠هـ، ومات سنة ٢٠٩هـ.
٧٥: ١٨- الذي أنشد له أبو عبيدة، هو يزيد بن الحكم بن أبي العاصي الثقفي، ذكر في ٧٢: ١٦.
٧٦: ١- هذا آخر بيت من قصيدة يزيد بن الحكم بن أبي العاص الثقفي، السابق ذكرها في ٧٢: ١٧، ويتضح معنى هذا الشاهد من قصة الأعرابية الآتي ذكرها.
٧٦: ٧- خبر هذه المرأة أنها خطبت لولدها جارية، فجاءت أم الجارية لترى الولد، فإذا به يدخل عليهما ويقول لأمه: "أأدَّوِي يا أمي؟ " يريد: آكل الدُّواية، والدواية: القشرة الرقيقة التي تعلو اللبن والمرق، وهذا أمر خسيس يشينه أمام أم الجارية، فصرفته أمه بقولها: "اللجام معلّق بعمود البيت، والسرج بجانبه" موهمة أم الجارية أنه يريد بقوله: "أأدوي؟ " أأخرج إلى الدوّ وهو الفلاة؛ ليروّض فرسه بإجرائه، ليسيل عرقه، ويذهب رَهَله، ويشتد لحمه.
وقد قال الشارح: "وأصله من الدوّ" وصارت أم مُدَّوٍ يضرب بها المثل لمن يوري بالشيء عن غيره ويكني به، وهذا هو الوجه الأول من وجوه مفتعل المذكورة آنفا.
1 / 397