178

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

ترى حَيْثُ ما كانتْ من البيت مَشرقًا ... وما لم تكنْ فيه من البيت مَغربا فخبر عن الخمر بأنها إذا حلت في بيت كان مشرقًا وإذا لم يكن فيه كان مغربًا وكلام أبي نواس أحسن وقد ذكر المشرق والمغرب فرجح كلامه عليه. وقال المتنبي: وعجِبتُ من أرض سَحاب أكفهم ... مِنْ فوقها وصخُورها لا تُورِقُ قال بعض البادية: لوْ أنَّ راحتهُ مرت على حجرٍ ... صَلْدٍ لأورق منها ذلك الحَجَرُ وقال مسلم: لَوْ أنَّ كفًا أعشبتْ لِسماحةٍ ... لبدى براحتِهِ النباتُ الأخْضرُ قال ابن الخياط في طاهر بن الحسين) في حراقة في دجلة (. عَجبتُ لِحُرّاقةَ ابن الحسي ... أن كيف تعومُ ولا تغْرقُ

1 / 278