112

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

فاغفرْ فدىً لك وأحْبُني من بَعْدِها ... لتخُصني بعطّيةٍ مِنْها أنا والمعنيان المأخوذان من قول الحمار: لا تَنتفني بَعْدَ أنْ رَشَتْنِي ... فَإِنّني بَعْضُ أياديكا وكلام أبي الطيب أجزل فهو يستحق ما قال بالجزالة. وقال المتنبي: أفْرُسها فارسًا وأطولُها ... باعًا ومِغْوارُها وسَيِّدُها قال بعض النحويين إن فارسًا منصوب على الحال لا على التمييز وهو

1 / 212