فابتدرت لسلوك هذه الطرق، واستقصاء ما عند هذه الفرق. مبتدئًا بعلم الكلام. ومثنيًا بطريق الفلسفة، ومثلثًا بتعلم الباطنية، ومربعًا بطريق الصوفية.
علم الكلام مقصوده وحاصله
ثم إني ابتدأت بعلم الكلام، فحصَّلته، وعقلته، وطالعت كتب المحققين منهم، وصنفت فيه ما أردت أن أصنف فصادفته علمًا وافيًا بمقصوده، غير واف بمقصودي، وإنما مقصوده حفظ عقيدة أهل السنة، وحراستها عن تشويش أهل البدعة،
1 / 118