298

المنور في راجح المحرر

محقق

أطروحة دكتوراة للمحقق

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
المماليك
وإن وصى لذي رحمه، أو لأنسابه دخل كل نسيب من جهة والديه وولده (١). وإن وصى لقرابته، وأهل بيته، وقومه دخل ولده وقرابة أبيه، وإن علا.
وعترته: ذريته، ومواليه: عتيقه ومعتقه، وأهل سِكَّته: أهل دربه (٢)، وجيرانه: أربعون دارًا من كل جانب، والأيامى، والعزب: من لا زوج له من رجل أو أمراة، والأرامل: النساء اللاتي فارقهن (٣) أزواجهن.
فإن وصَّى لأقرب قرائبه (٤) تساوى أبوه وابنه، والأخ للأبوين أولى من الأخ للأب، وهما والجد سواء. وإن وصى كافر لأهل قريته، أو قرابته دخل

= الفرائض في كتب الفقه خاصة:
بنونا بنوا أبنائنا وبناتُنا ... أبناؤهن أبناء الرجال الأباعد
(١) قوله: "وولده"، ليست في الصلب بل من حاشية المخطوط (ق ٨٨ - ٨٩).
(٢) قوله: "وأهل سكته: أهل دربه. وجيرانه: أربعون دارًا. . . " إلخ، انظر: المقنع (١٧/ ٣٢٤)، والشرح الكبير (١٧/ ٣٢٤)، وقال في الإِنصاف: هذا المذهب نص عليه، وعليه أكثر الأصحاب (١٧/ ٣٢٤)، وذكروا مستدار أربعين دارًا. المطلع (ص ٢٩٥). والسكة: الزقاق تصطف الدور على طولها، وقال في تهذيب اللغة: "يقال إنما سُمِّيت الأزقة سككًا لاصطفاف الدور فيها كطرائق النخل" (٩/ ٤٣١)، والدرب: الطريق، والدور: مسكن الإنسان وتوابعه، "معجم لغة الفقهاء" (ص ٢٠٥)، وفي تهذيب اللغة للأزهري: "الدار اسم جامع للعرصة والبناء والمحلة وكل موضع حل به قوم فهو دارهم" (٤/ ١٥٤)، وقال نحوه في اللسان (٢/ ١٠٣٢)، وهي مسمّيات مكونات المدن العربية قديمًا.
(٣) قوله: "فارقهن"، ليست من الصلب بل في حاشية المخطوط.
(٤) قوله: "وإن وصى لأقرب قرائبه -في الأصل: قرايبه-. . . " إلى قوله: "والجد سواء"، وافقه في "الشرح الكبير" (١٧/ ٣٢٦)، وقال: لأنَّ كل واحد منهما يدلي بنفسه من غير واسطة، ويحتمل تقديم الابن على الأب والأخ على الجد والأولى أولى. وقال في الإِنصاف بمساواة الأب والابن والأخ والجد، وقال: هذا المذهب بلا ريب (١٧/ ٣٢٦).

1 / 307