شُعْبَة أَعْلَاهَا - أَو فأرفعها أَو فأفضلها على اخْتِلَاف الرِّوَايَات - قَول لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَدْنَاهَا إمَاطَة الْأَذَى عَن الطَّرِيق، وَالْحيَاء شُعْبَة من الْإِيمَان ". وَأَنه بصدد إحاطة علمه بتفصيلها عددا، وَتَأَخر الْجَواب لأسباب وعوارض.
فحين طَال الزَّمَان وَكثر التكرارا، أحضرت كتاب " شعب الْإِيمَان " للْإِمَام الْحَافِظ الْفَقِيه أبي بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ - سِتّ مجلدات - لأنقلها بذاتها، فَوَجَدتهَا مُتَفَرِّقَة فِي جَمِيعهَا، لم يجمعها أَولا فِي الْخطْبَة وَلَا فِي المجلد الأول، ثمَّ اعتنى بتفاصيل شروحها، لَكِن
1 / 18