116

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

محقق

عبد القادر الأرناؤوط

الناشر

دار ابن كثير

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

دمشق

﴿إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم وَرَحْمَة وَأُولَئِكَ هم المهتدون﴾ الْبَقَرَة ١٥٥ الى ١٥٧
وَقَوله تَعَالَى ﴿إِنَّمَا يُوفى الصَّابِرُونَ أجرهم بِغَيْر حِسَاب﴾ الزمر ١٠ وَغَيرهَا من الْآيَات
وَلِحَدِيث ابي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ جَاءَ اناس من الانصار فسألوا رَسُول الله ﷺ فَأَعْطَاهُمْ قَالَ فَجعل لَا يسْأَله اُحْدُ مِنْهُم الا اعطاه حَتَّى نفد مَا عِنْده ثمَّ قَالَ لَهُم حِين انفق كل شَيْء عِنْده مَا يكون عندنَا من خير فَلَنْ ندخره عَنْكُم فَإِنَّهُ من يستعفف يعفه الله وَمن يسْتَغْن يغنه الله وَمن يتصبر يصبره الله وَلنْ تعطوا عَطاء خيرا واوسع من الصَّبْر
وَحَدِيث عبد الله بن مَسْعُود ﵁ فيهمَا ايضا قَالَ دخلت على رَسُول الله ﷺ وَهُوَ يوعك وعكا شَدِيدا فَقلت انك لتوعك وعك الرجلَيْن فَقَالَ اجل اوعك كَمَا يوعك رجلَانِ مِنْكُم قَالَ فَقلت ذَلِك بِأَن لَك أَجْرَيْنِ قَالَ اجل وَمَا

1 / 132