336

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

محقق

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

الناشر

دار التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

دار أهل السنة - الرياض

تصانيف

الحديث
بَاب إِذَا احْتَمَلَ جَارِيَةً صَغِيرَةً عَلَى عُنُقِهِ
[٢٥٣]- (٥١٦) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، حَ، وَ(٥٩٩٦) نَا أَبُوالْوَلِيدِ، نَا اللَّيْثُ، نَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، نَا عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ، نَا أَبُوقَتَادَةَ قَالَ: خَرَجَ علينَا رَسُولُ الله ﷺ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أبِي الْعَاصِي عَلَى عَاتِقِهِ يُصَلِّي.
وقَالَ مَالِكٌ فِي حَدِيثِهِ: كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ الله ﷺ وَلِأَبِي الْعَاصِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا.
وَخَرَّجَهُ في: باب رَحْمَةِ الوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ مِن كِتَابِ الأَدَبِ (٥٩٩٦).
بَاب إِذَا صَلَّى إِلَى فِرَاشٍ فِيهِ حَائِضٌ
[٢٥٤]- (٣٣٣) خ نَا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، نا أَبُوعَوَانَةَ مِنْ كِتَابِهِ، نا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، حَ، (٣٧٩) نَا مُسَدَّدٌ، نَا خَالِدٌ، نَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شَدَّادٍ، عن خَالَتِهِ مَيْمُونَة، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّي وَأَنَا حِذَاءَهُ.
قَالَ أَبُوعَوَانَةَ: وَهِيَ مُفْتَرِشَةٌ بِحِذَاءِ مَسْجِدِ رَسُولِ الله ﷺ.
قَالَ خَالِدٌ: وَأَنَا حَائِضٌ، وَرُبَّمَا أَصَابَنِي ثَوْبُهُ إِذَا سَجَدَ.
قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ.
وَخَرَّجَهُ في: كِتابِ الحيْضِ (٣٣٣)، وفِي بَابِ إذَا أصَابَ ثَوبُ المصَلّي امْرَأتَهُ إذا سَجَدَ (٣٧٩)، وفِي بَابِ الصَّلاةِ عَلى الخُمْرَةِ (٣٨١).

1 / 341