314

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

محقق

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

الناشر

دار التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

دار أهل السنة - الرياض

تصانيف

الحديث
قَالَ أَنَسٌ عَنْهُ: «أَقِيمُوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَوَالله إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي»، وقَالَ فُلَيْحٌ: «مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي كَمَا أَرَاكُمْ».
زَادَ أَنَسٌ (١): «إِذَا رَكَعْتُمْ وَسَجَدْتُمْ».
[٢٢٠]- زَادَ (٦٤٦٨) مُحَمَّدٌ (٢)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِلالٍ، عنْ أَنَسٍ، عَنْهُ ﷺ، فقَالَ: «قَدْ أُرِيتُ الْآنَ مُذْ صَلَّيْتُ لَكُمْ الصَّلَاةَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مُمَثَّلَتَيْنِ فِي قُبُلِ هَذَا الْجِدَارِ، فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ».
وَخَرَّجَهُ في: باب الخشُوعِ في الصَّلاةِ (٧٤١، ٧٤٢) وفِي بَابِ القَصْدُ والمدَاوَمَة عَلى العَمَلِ (٦٤٦٨)، وفِي بَابِ رَفْعُ البَصَرِ إلى الإمَامِ في الصَّلاةِ (٧٤٩)، وفِي بَابِ مَنْ صَلَّى وَقُدَّامُه تَنّور أو نَار (٣٤١) (٣).
بَاب الصَّلَاةِ فِي الْبِيعَةِ
قَالَ البُخَارِيُّ: وَقَالَ عُمَرُ: إِنَا لَا نَدْخُلُ كَنَائِسَكُمْ مِنْ أَجْلِ التَّمَاثِيلِ الَّتِي فِيهَا والصُّوَرُ.
وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُصَلِّي فِي الْبِيعَةِ إِلَا بِيعَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ.
بَابٌ مَعْنَاهُ (٤) لا يُتَّخَذُ قَبْرُهُ مَسْجِدًا
[٢٢١]- (١٣٣٠) خ نَا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ.

(١) كان في الأصل: أَبُوهريرة، وهو خطأ من الناسخ الزيادة لأنس في الموضعين.
(٢) هو محمد بن فليح.
(٣) علقه البخاري هنا، قَالَ: قَالَ الْزُهْرِيّ عن انس.
(٤) إنما قَالَ كذلك لأن البخاري، قَالَ باب، ولم يسمه.

1 / 319