المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح
محقق
أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم
الناشر
دار التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
دار أهل السنة - الرياض
تصانيف
الحديث
بَاب الصَّلَاةِ عَلَى الْفِرَاشِ
[٢٠٦]- (٣٨٣) خ نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: نَا اللَّيْثُ، عنْ عُقَيْلٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عن عُرْوَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ.
وَ(٥٠٨) نَا عُثْمَانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، نَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَ(٥١٤) نَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، نَا أَبِي، نَا الأَعْمَشُ، نَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ.
قَالَ الأَعْمَشُ: وَحَدَّثَنِي مُسْلِمٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ، فَقَالَوا: يَقْطَعُهَا الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ، قَالَ مَنْصُورٌ فِيهِ: قَالَتْ: أَعَدَلْتُمُونَا بِالْكَلْبِ وَالْحِمَارِ، وقَالَ مُسْلِمٌ: لَقَدْ جَعَلْتُمُونَا كِلَابًا، وقَالَ الأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ: أشَبَّهْتُمُونَا بِالْحُمُرِ وَالْكِلَابِ، وَالله لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُصَلِّي، قَالَ مَنْصُورٌ: فَيَتَوَسَّطُ السَّرِيرَ، قَالَ مُسْلِمٌ: وَإِنِّي لَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُضْطَجِعَةٌ، قَالَ الْزُهْرِيّ عَنْ عُرْوَةَ: اِعْتِرَاضَ الْجَنَازَةِ.
خ و(٣٨٤) نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: نَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، وزَادَ فقَالَ: عَلَى الْفِرَاشِ الَّذِي يَنَامَانِ عَلَيْهِ.
قَالَتْ: فَتَبْدُو لِي الْحَاجَةُ فَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ فَأُوذِيَ النَّبِيَّ ﷺ فَأَنْسَلُّ.
قَالَ مَنْصُورٌ: مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْ السَّرِيرِ، حَتَّى أَنْسَلَّ مِنْ لِحَافِي.
خ و(٥١٢) نَا مُسَدَّدٌ، نَا يَحْيَى، نَا هِشَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ، وزَادَ: فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَنِي فَأَوْتَرْتُ.
1 / 310