255

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

محقق

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

الناشر

دار التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

دار أهل السنة - الرياض

تصانيف

الحديث
«كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ»، قَالَ جَرِيرٌ: «مِنْ بَوْلِهِ»، وقَالَ عُبَيْدَةُ: «مِنْ الْبَوْلِ»، «وَكَانَ الْآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ»، ثُمَّ دَعَا بِجَرِيدَةٍ.
قَالَ الأَعْمَشُ: رَطْبَةٍ فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ، فَغَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً، قَالَوا: يَا رَسُولَ الله، لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ قَالَ: «لَعَلَّهُ يُخَفَّف عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا».
وَخَرَّجَهُ في: باب الغَيْبَة وقوله ﷿ ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ (٦٠٥٢)، وفِي بَابِ النَّمِيمة مِنْ الكَبَائرِ (٦٠٥٥)، وفِي بَابِ مَا جَاءَ في غَسْلِ البولِ (٢١٨)، وفِي بَابِ الجرِيدِ عَلَى القَبْرِ (١٣٦١)، وفِي بَابِ عَذاب القَبْر مِن الغَيْبَة والبولِ (١٣٧٨).
بَاب تَرْكِ النَّبِيِّ ﷺ الأَعْرَابِيَّ حَتَّى فَرَغَ مِنْ بَوْلِهِ فِي الْمَسْجِدِ
[١٢٢]- خ (٢٢٠) نَا أَبُوالْيَمَانِ، أنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الْزُهْرِيّ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ: أنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ.
[١٢٣]- خ (٦٠٢٥) ونَا ابْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: نَا حَمَّادُ، عن ثَابِت، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ.
حَ و(٢٢١) نَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا سُلَيْمَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ، فَزَجَرَهُ النَّاسُ، فَنَهَاهُمْ النَّبِيُّ ﷺ.
قَالَ ثَابِتٌ: «فلَا تُزْرِمُوهُ».
وقَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: فَثَارَ النَّاسُ لِيَقَعُوا بِهِ، فقَالَ لَهُمْ: «دَعُوهُ»، فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ.

1 / 260