211

مختصر اختلاف العلماء

محقق

د. عبد الله نذير أحمد

الناشر

دار البشائر الإسلامية

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

بيروت

وروي عن أبي يوسف أنه يصلي قائما ويومىء بالركوع فإذا بلغ موضع السجود جلس فأومى وروي نحوه عن مالك والليث

قال أبو جعفر وروي عن أم سلمة أنها صلت متربعة من رمد كان بها والرمد لا يمنع القيام

ومن جملة النظر أن العاجز عن بعض رقبة الظهار أو بعض الصيام كالعاجز عن جمعه كذلك العاجز عن بعض أفعال الصلاة كالعاجز عن جمعيه

289 في وقت الأذان بعرفة

قال أصحابنا يؤذن إذا صعد الإمام المنبر ويجلس كالجمعة

وروي عن أبي يوسف أنه يؤذن قبل خروج الإمام كما يؤذن للظهر

وقال مالك إن شاء أذن والإمام يخطب وإن شاء بعدما يفرغ من خطبته

وقال الشافعي يخطب الإمام الخطبة الأولى فإذا جلس أخذ المؤذن في الأذان وأخذ هو في الكلام وخفف الكلام الآخر حتى ينزل لفراغ المؤذن من الأذان

وروي عن محمد بن علي وحاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم راح حين زالت الشمس فوقف بعرفة فخطب الناس على ناقته قال علي بن محمد وأذن المؤذن الظهر ثم أقام فصلى الظهر ولم يعد الخطبة

قال أبو جعفر فهذا روي فيه أثر فلا ينبغي الخروج عنه

صفحة ٣٢٥