32

مختصر الإفادات في ربع العبادات والآداب وزيادات

محقق

محمد بن ناصر العجمي

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطبَاعَة وَالنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بَيروت - لبنان

تصانيف

فَائِدَةٌ: المَاءُ النَّجِسُ لا يُستعْمَلُ بِحَالٍ إلَّا لِضَرُورَةِ لُقْمَةٍ غَصَّ بِها، ولَيْسَ عِنْدَهُ طَهُورٌ ولا طَاهِرٌ، أو لِعَطَشِ مَعْصُومٍ من آدَمِيٍّ أو بَهِيمَةٍ لكن لا تُحْلَبُ قريبًا، أو لِطَفْئ حَرِيقٍ مُتْلِفٍ، ويَجُوزُ بَلُّ التُّرابِ بِهِ وجَعْلُهُ طِينًا يُطَيَّنُ بِهِ ما لا يُصَلَّى عليه. فَصْلٌ في الآنِيَةِ كُلُّ إِنَاءٍ طَاهِرٍ يُبَاحُ اتِّخَاذُهُ واسْتِعْمَالُهُ إلَّا أن يكونَ ذَهَبًا أو فِضَّةً أو مُضَبَّبًا بِأَحَدِهِما، لكن تُبَاحُ ضَبَّةٌ يَسِيرَةٌ مِن فِضَّةٍ لِحَاجَةٍ، وتُكْرَهُ مُبَاشَرَتُهَا بِلا حَاجَةٍ. ومَا لَم تُعْلَمْ نَجَاسَتُهُ من آنِيَةِ الكُفَّارِ وثيابُهُم طَاهِرٌ. ولا يَطْهُرُ جِلْدُ ميتةٍ بِدِبَاغٍ، ويُبَاحُ دَبْغُ جِلْدِ الحَيوانِ الطَّاهِرِ واسْتِعْمَالُهُ بَعْدَهُ في اليابِسَاتِ. وكلُّ أَجْزَاءِ الميتَةِ نَجِسَةٌ إلَّا الشَّعْرَ ونحوَهُ، والبيضةَ التي تَصَلَّبَ قِشْرُها، والجُزْءُ المُنْفَصِلُ من حَيٍّ كَمَيْتَتِهِ. * * *

1 / 35