82

العلاج بالأعشاب

محقق

محمد أمين الضناوي

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨

مكان النشر

بيروت

وَلذَلِك يحرق الْمَنِيّ، وعصيره وحبّه يقتلان الدُّود وحبّ القرع لما كَانَ فِيهِ من المرارة والحرارة، وينفع من الفواق إِذا شرب من ورقه وزن دِرْهَم. والغبيرا: وَهِي تسمّى بالمشرق الحبق البرّي حارّ يَابِس أشدّ حرًّا وأيبس من جَمِيع أَنْوَاع الحبق، وَقد ينفع من لدغ العقارب والهوام كلّها إِذا أكل مِنْهُ أَو وضع على اللدغة. والكَرَفس: حارّ يَابِس، ينفع ورقه إِذا أكل من الْمعدة والكبد الْبَارِدَة، وَينزل الْبَوْل والحيضة، ويذيب [الْحَصَاة]، وينفع عصير ورقه من الْحمى النافض يكون من البلغم، وحبّه أقوى وأحرّ من ورقه. (مزاج أبزار الطَّعَام وَمَا ضارعها وتصرّف مَنَافِعهَا) قَالَ عبد الْملك بن حبيب: الكسبر الْأَخْضَر: بَارِد رطب، وعصيره قَاتل وعصير الخس يقتل أَيْضا، وحبّ الكسبر فِيهِ حرارة، وَإِذا دقّ ورق الكسبر فَوضع على الْخَنَازِير نَفعهَا بِإِذن الله. والكمّون: حارّ يَابِس فِي الْجُزْء الثَّالِث، وَهُوَ ينزل الْبَوْل وَفِيه بعض الحدّ وَالْأسود مِنْهُ هُوَ الَّذِي يسمّى الْكرْمَانِي، وَإِذا نقع فِي الْخلّ ثمَّ قلي حبس الْبَطن. والشونيز: حارّ يَابِس فِي الْجُزْء الثَّالِث، وَقد وَصفنَا مزاجه فَوق هَذَا الْموضع من

1 / 90