76

العلاج بالأعشاب

محقق

محمد أمين الضناوي

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨

مكان النشر

بيروت

وأكلت، وينفع من الضرس وينفع حبّها وورقها من الْقرح الَّذِي يكون فِي الأمعاء وَمن حرّة المرّة الْحَمْرَاء، وينفع من القلاع وَهُوَ الَّذِي يكون فِي فَم الصّبيان، وينفع عصيرها وحبّها وورقها - أَخْضَر كَانَ أَو يَابسا - من السمّ وَمن اللدغ، وَقد تزيد فِي الْمَنِيّ وَهِي سريعة الذوب فِي الْمعدة. والهليون: وَهُوَ الإسفراج حارّ لدن وَهُوَ يزِيد فِي الْمَنِيّ. والسلجم: مثله وَهُوَ اللفت حارّ لدن وَهُوَ يزِيد فِي الْمَنِيّ وَكَذَلِكَ كلّ لدن إِلَّا أَن اللفت تغيره الصَّنْعَة وتحول مزاجه. والإسفنارية: الَّتِي تُؤْكَل، وَهِي تسمّى بالحجاز الجزر، وبالشام الإسطفلينة: [حارة] لدنة، تغذي وَتَنْفَع وتهيّج الشَّهْوَة، وفيهَا شَيْء من حرارة، وحبّها أحرّ وأيبس وَهُوَ ينزل الْبَوْل والحيضة إِذا طبخ بِالْمَاءِ وَالْعَسَل. والملوخيا: وَهِي الخباز بَارِد رطب، مزاجه كمزاج السرمق والقرع. والباذنجان: بَارِد غليظ يُولد المرّة السَّوْدَاء.

1 / 84