7

العلاج بالأعشاب

محقق

محمد أمين الضناوي

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨

مكان النشر

بيروت

وَعَن مَكْحُول أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " خمس من سفر الْمُرْسلين: الْحجامَة، والتعطر، والسواك، والحناء، وَكَثْرَة النِّسَاء ".، وَعَن جَابر بن عبد الله أَن رَسُول الله [ﷺ]: قَالَ: " نعْمَة الْعَادة القائلة ونعمة الْعَادة الْحجامَة تَنْفَع بِإِذن الله من الصداع ووجع الْأَسْنَان ووجع الْحلق وتخفّ الصلب والصدر ". قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " جَاءَنِي جِبْرِيل فَأمرنِي بالحجامة وَقَالَ: أَنْفَع دَوَاء يتداوى بِهِ النَّاس ". وَعَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " إِن كَانَ فِي شَيْء مِمَّا تَصْنَعُونَ خير فَفِي نَزعَة حجام ". وَعنهُ [ﷺ] أَنه قَالَ: " مَا تداوى النَّاس بِمثل الْحجامَة وشربة عسل ". وَقَالَ [ﷺ]: " التمسوا الشِّفَاء فِي ااثنين: فِي شربة الْعَسَل أَو شَرط محجمة ". قَالَ سعيد بن الْمسيب لحجام: أشرط شرطتين. هَذَا الَّذِي كَانَ الْحَارِث بن كلّدة الثَّقَفِيّ يَأْمر بِهِ. قَالَ عبد الْملك: يشرط ضربتين بِشَرْط ضَرْبَة، ثمَّ يمصر الدَّم، ثمَّ يشرط ضَرْبَة أُخْرَى. قَالَ عبد الْملك: إِن عمر بن الْخطاب كَانَ يَأْمر بذلك الَّذِي يحجمه. (مَا جَاءَ فِي مَوَاضِع الْحجامَة من الرَّأْس والجسد) وَعَن الْوَاقِدِيّ أَن رَسُول الله [ﷺ] حجمه أَبُو هِنْد [مولى] بني بياضة فِي يافوخ

1 / 15