يا عبد قل لبيك وسعديك والخير وإليك ولك ومنك وبيديك . يا عبد قل أثبتني في الغيبة على لحة بحر تضربها الرياح المثبتة وأثبتني في الرؤية على ثبت لم تسمعه لغاتك المنهجة فأرني تثبيتي في غيبتك وولني لوجهك في رؤيتك . يا عبد ما تطلب مني ، أن طلبت ما تعرف رضيت بالحجاب وإن طلبت ما لا تعرف طلبت الحجاب . يا عبد كيف لا تطلب مني وقد أحوجتك أم كيف تطلب مني وقد بدأتك . يا عبد لك تارة في الغيبة فاطلبني وطالبني لا لتدركني ولا لتسبقني . يا عبد ولك الرؤية فأنت للرؤية ، لك تارة في الرؤية وهي معدنيتك القارة وموألتك الحاوية فلا هرب وهي نافية ما سواها ولا طلب . يا عبد وارني عن الغيبة أوارك عن الرؤية . يا عبد رؤيتك للرؤية غيبة . يا عبد غيبتك عن رؤية الرؤية رؤية . يا عبد قل لك كل شيء وأنا شيء ولام الملك أسبق من شين الشيء فألق لام ملك على شين شيء أراك مالكا تحكم ولا أراني مملوكا يتحكم .
مخاطبة 34
صفحة ١٨٨