يا عبد من لم يستحي لزيادة العلم لم يستحي أبدا . يا عبد لا تتصرف فيك أخدمك كل شيء على عين ترعاه من حسن الاختيار . يا عبد إن أردت أن تنظر إلى قبح المعصية فانظر إلى ما جرى به الطبع وحالفة الهوى . يا عبد علامة مغفرتي في البلاء أن أجعله سببا لعلم . يا عبد جعلت لكل شيء وجعلت فتنته في وجهه ، وجعلت وجهك وجدك بك ووجه الآخرة ما عاد عليك ، وأمرتك بالغض عن كل وجه لتنظر إلى وجهي وأنت بينك وبين سببك واختياري ولا أنت ولا سببك وأنا ولا ظهور اختياري لك ولا فيك . يا عبد عبدي الأمين علي هو الذي رد سواي إلي .
مخاطبة 9
صفحة ١٥٦